الرئيسية
أحدث الصور
الحديث النبوي عند أهل الحديث ، ينقسم إلى متواتر وآحاد
والمتواتر هو ما رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطئوا على الكذب ، وأسندوه إلى شيء محسوس .
التواتر : معناه التتابع
مثاله :
قوله صلّى الله عليه وسلّم :(من كذب عليَّ مُتعمدًا فليتبوَّأمقعدَه من النار) .
فقد رواه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ، أكثر من ستين صحابيًّا ، ورواه عن هؤلاء خلق كثير.
-----------------
والآحاد ما رواه واحد فأكثر ولم يبلغ حد المتواتر .
وهو ينقسم إلى ثلاثة أنواع :
صحيح وحسن وضعيف .
الأول : الحديث الصحيح :
هو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا، ولا معللاً.
وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل، والمنقطع، والمعضل، والشاذ وما فيه علة قادحة، وما في روايته نوع جرح .
فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث. وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه،
أو لاختلافهم في اشتراط بعض هذه الأوصاف كما في المرسل.
ومتى قالوا: هذا حديث صحيح، فمعناه: أنه اتصل سنده مع سائر للأوصاف المذكورة .
وكذلك إذا قالوا في حديث: إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس لأمر، إذ قد يكون صدقاً في نفس الأمر، وإنما المراد به: أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور، والله أعلم.
مثاله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ) رواه البخاري .
-----------------------
الثاني : الحديث الحسن :
قسمان:
أحدهما: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه، لا هو متهم بالكذب في الحديث و لا هو مفسق ،
ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف، بأن روي بأن روى مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر، حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد، وهو ورود حديث أخر بنحو، فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا منكراً.
القسم الثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح، لكونه لقصر عنهم في الحفظ والإتقان.
مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكراً - سلامته من أن يكون معللا.
مثاله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن القبر أول منازل الآخرة فان نجا منه فما بعده أيسر منه ، وان لم ينج منه فما بعده أشد منه ) رواه الترمذي .
----------------------
النوع الثالث : الحديث الضعيف
كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن، المذكورات فيما تقدم ، فهو حديث ضعيفا .
مثاله :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الصيام نصف الصبر ) رواه ابن ماجه
والمتواتر هو ما رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطئوا على الكذب ، وأسندوه إلى شيء محسوس .
التواتر : معناه التتابع
مثاله :
قوله صلّى الله عليه وسلّم :(من كذب عليَّ مُتعمدًا فليتبوَّأمقعدَه من النار) .
فقد رواه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ، أكثر من ستين صحابيًّا ، ورواه عن هؤلاء خلق كثير.
-----------------
والآحاد ما رواه واحد فأكثر ولم يبلغ حد المتواتر .
وهو ينقسم إلى ثلاثة أنواع :
صحيح وحسن وضعيف .
الأول : الحديث الصحيح :
هو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا، ولا معللاً.
وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل، والمنقطع، والمعضل، والشاذ وما فيه علة قادحة، وما في روايته نوع جرح .
فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث. وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه،
أو لاختلافهم في اشتراط بعض هذه الأوصاف كما في المرسل.
ومتى قالوا: هذا حديث صحيح، فمعناه: أنه اتصل سنده مع سائر للأوصاف المذكورة .
وكذلك إذا قالوا في حديث: إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس لأمر، إذ قد يكون صدقاً في نفس الأمر، وإنما المراد به: أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور، والله أعلم.
مثاله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ) رواه البخاري .
-----------------------
الثاني : الحديث الحسن :
قسمان:
أحدهما: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه، لا هو متهم بالكذب في الحديث و لا هو مفسق ،
ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف، بأن روي بأن روى مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر، حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد، وهو ورود حديث أخر بنحو، فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا منكراً.
القسم الثاني: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح، لكونه لقصر عنهم في الحفظ والإتقان.
مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكراً - سلامته من أن يكون معللا.
مثاله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن القبر أول منازل الآخرة فان نجا منه فما بعده أيسر منه ، وان لم ينج منه فما بعده أشد منه ) رواه الترمذي .
----------------------
النوع الثالث : الحديث الضعيف
كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن، المذكورات فيما تقدم ، فهو حديث ضعيفا .
مثاله :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الصيام نصف الصبر ) رواه ابن ماجه