فى العام 1985 كنت
اتصفح فى مجلة اسمها{ مجلة الثقافة السودانية } ووجدت هذه القصيدة من الشعر الحر , لشاعر سودانى على ما اذكر يدعى عالم عباس محمد , وهى تحتشد بالمعانى الجميلة , والخيال الخصب , والوصف المتبرج ,والجرس المؤسيقى العذب , واللغة البكر.
اردت اشراككم فى تذوق معانيها . فالى النص
مستيقظ ياشعر نصف الليل ممتلى
بذاك الشئ فلتقدم فقلبى مؤقن ,
كلى لسان لاهج ,أذن حضور.
للشوق أشرعة تعربدفى الحنايا,
ألف عين ترغب الطيف المراوغ والعصئ ,
فهل يزور
زورا زعمت الشعرينغز,
مايضل ومايقودالى المهالك غير هذا الشعر
"قدك وذق عزابك دونه"
فذا ستحشر"تلك ماجلبت يمينك "
ضمن من عشقوا ورقوا,
ثم زابو ثم شفوا ,ثم صاروا كا الاثير ,
غدوا هباء فى شعاع العشق صاروا هالة وتوضأؤا
فى حضرة المحبوب بالجمر النقى تيمموا
,بالصبر والحرمان صلوا
,ثم صاروا حينما رضى الحبيب ملأئكا
سبحان من يحئ العظام الرم
, من يحئ الموات ,كان غصنا فى العراء
أمضه المحل المداوم نال من ايراقه والنسق جفا
أحينما أذن الحبيب وقال "كن "
الله أكبركيف أينع , كيف أمرع
,كيف أزهر,كيف أثمر صار للصحراء دوحا
سبحان من يحئ الموأت كان أرضا تتلظى شبغا
تشكو البلى من ألف عام تتشهى قطرة ,
والسحب لاتحفل بها وتمد السنتها
وتركض حين تسخر من تلهفها الكسير
هذا أوان مخاضها "الله أكبر"
كيف حين أذنت هرولت السحايب نحوها
,وهى ارتوت بالماء واهتزت ربت
فى كل صوب أنبتت زوجا بهيجا[/
اتصفح فى مجلة اسمها{ مجلة الثقافة السودانية } ووجدت هذه القصيدة من الشعر الحر , لشاعر سودانى على ما اذكر يدعى عالم عباس محمد , وهى تحتشد بالمعانى الجميلة , والخيال الخصب , والوصف المتبرج ,والجرس المؤسيقى العذب , واللغة البكر.
اردت اشراككم فى تذوق معانيها . فالى النص
مستيقظ ياشعر نصف الليل ممتلى
بذاك الشئ فلتقدم فقلبى مؤقن ,
كلى لسان لاهج ,أذن حضور.
للشوق أشرعة تعربدفى الحنايا,
ألف عين ترغب الطيف المراوغ والعصئ ,
فهل يزور
زورا زعمت الشعرينغز,
مايضل ومايقودالى المهالك غير هذا الشعر
"قدك وذق عزابك دونه"
فذا ستحشر"تلك ماجلبت يمينك "
ضمن من عشقوا ورقوا,
ثم زابو ثم شفوا ,ثم صاروا كا الاثير ,
غدوا هباء فى شعاع العشق صاروا هالة وتوضأؤا
فى حضرة المحبوب بالجمر النقى تيمموا
,بالصبر والحرمان صلوا
,ثم صاروا حينما رضى الحبيب ملأئكا
سبحان من يحئ العظام الرم
, من يحئ الموات ,كان غصنا فى العراء
أمضه المحل المداوم نال من ايراقه والنسق جفا
أحينما أذن الحبيب وقال "كن "
الله أكبركيف أينع , كيف أمرع
,كيف أزهر,كيف أثمر صار للصحراء دوحا
سبحان من يحئ الموأت كان أرضا تتلظى شبغا
تشكو البلى من ألف عام تتشهى قطرة ,
والسحب لاتحفل بها وتمد السنتها
وتركض حين تسخر من تلهفها الكسير
هذا أوان مخاضها "الله أكبر"
كيف حين أذنت هرولت السحايب نحوها
,وهى ارتوت بالماء واهتزت ربت
فى كل صوب أنبتت زوجا بهيجا[/
عدل سابقا من قبل ابراهيم المقدم في الأحد أكتوبر 24, 2010 4:37 am عدل 2 مرات