بسم الله الرحمن الرحيم
وصل فكي حمد الي الخلوة ولم يكن فيها اي ترتيبات لوجبات او خلافه اذ ان الهدف هو تدريس طلبة المدارس وهم ابناء الحلة وبيت الفكي في ودراوة ، ولا يحضر الا في المساء يصلي المغرب والعشاء ثم يغادر . وهنا جاء دور الاحباب والاخوان واخص بالذكر المرحومين الجليلين( العديلين) عثمان ود علي واحمد ود كرادم ، اذ كانا من اوائل الذين اووا ونصروا فكي حمد ومن معه ، وما كان معه الا قليل ، فكي حسين الحمري وشيخ عباس ، محمد خريف ، يحي خليل ابكر من دارفور خور برنقا وكاتب هذه السطور. التزم عثمان ود علي واحمد ود كرادم بالوجبات ، كان لها طعم ممتع ، طعم الخير والحب والايثار ، ومن اكثر ما اذكر ما يرويه احمد ود كرادم من نكات بعد الفطور اذ يبداها هكذا ( قالوا كان في فكي .... ) ثم يحكي القصة ولا علاقة لها بفكي ، والقصد ظاهر هو خلق جو اخوي مع الفكي الجديد و ازالة الوحشة عنه خصوصاً انه كان يظن انه في مهمة مؤقتة اذ سيعود الي ام ضوابان بعد ان يرجع طلبة المدرسة الي مدارسهم .
تالفت النفوس سريعا مع فكي حمد ، واندمج مع اهل البلد واصبح واحدا منهم كما هو معروف ، غير اني احكي عن الماضي ، واحاول ان اتذكر سبب هذا التالف العجيب ، كان فكي حمد يبادلهم الاحترام واذكر انه كان لا يقيم الصلاة الا بعد حضور عثمان ود علي من الدكان ، ذات مرة تاخر عثمان والجميع منتظر وعمنا علي ود كرادم يصيح:
يا فكي حمد الصلاة !!
ويجيب فكي حمد : عثمان ود علي ما جاء
ويعود علي ود كرادم ويقول : يا فكي حمد.. الصلاة ..!!
ويردد فكي حمد : عثمان ود علي ما جاء
ويبلغ الصبر بعمنا علي ود كردام مداه ويقف للصلاة وحده وهو يقول : عثمان ود علي هو ود علي الكرار ... الله اكبر .. ويصلي منفردا...ويغادر ...رحم الله الجميع.
كان الاحتجاج معقولاً ، لطيفاً ، علي الاقل اقضل من احتجاج السر محمد عبدالقادر .. اتذكره جيداً امام القرانية وهو يقرأ سورة القمر من اللوح وهو شديد الغضب ، متحدياً هذا الذي لا يتحدث الا بالسوط : فكي حمد :
اقترب القمر وانشقت الساعة .... اقترب القمر وانشقت الساعة .... اقترب القمر وانشقت الساعة ....
حاشية : دخلت المنتدي من غير احم ولا دستور ومن غير معرفة ادبياته فللجميع المعذرة الذين مروا وعلقوا علي ما كتبت وكتبوا كلاما احسنوا الظن فيه وحسبوا ان ما اكتبه فيه نفع فان كان كذلك ارجو ان يتقبله الله مني ومنهم اذ هي بضاعتهم ردت اليهم ، وان كانت الاخري ،فعلي نفسه جني ... قُشَر...
وصل فكي حمد الي الخلوة ولم يكن فيها اي ترتيبات لوجبات او خلافه اذ ان الهدف هو تدريس طلبة المدارس وهم ابناء الحلة وبيت الفكي في ودراوة ، ولا يحضر الا في المساء يصلي المغرب والعشاء ثم يغادر . وهنا جاء دور الاحباب والاخوان واخص بالذكر المرحومين الجليلين( العديلين) عثمان ود علي واحمد ود كرادم ، اذ كانا من اوائل الذين اووا ونصروا فكي حمد ومن معه ، وما كان معه الا قليل ، فكي حسين الحمري وشيخ عباس ، محمد خريف ، يحي خليل ابكر من دارفور خور برنقا وكاتب هذه السطور. التزم عثمان ود علي واحمد ود كرادم بالوجبات ، كان لها طعم ممتع ، طعم الخير والحب والايثار ، ومن اكثر ما اذكر ما يرويه احمد ود كرادم من نكات بعد الفطور اذ يبداها هكذا ( قالوا كان في فكي .... ) ثم يحكي القصة ولا علاقة لها بفكي ، والقصد ظاهر هو خلق جو اخوي مع الفكي الجديد و ازالة الوحشة عنه خصوصاً انه كان يظن انه في مهمة مؤقتة اذ سيعود الي ام ضوابان بعد ان يرجع طلبة المدرسة الي مدارسهم .
تالفت النفوس سريعا مع فكي حمد ، واندمج مع اهل البلد واصبح واحدا منهم كما هو معروف ، غير اني احكي عن الماضي ، واحاول ان اتذكر سبب هذا التالف العجيب ، كان فكي حمد يبادلهم الاحترام واذكر انه كان لا يقيم الصلاة الا بعد حضور عثمان ود علي من الدكان ، ذات مرة تاخر عثمان والجميع منتظر وعمنا علي ود كرادم يصيح:
يا فكي حمد الصلاة !!
ويجيب فكي حمد : عثمان ود علي ما جاء
ويعود علي ود كرادم ويقول : يا فكي حمد.. الصلاة ..!!
ويردد فكي حمد : عثمان ود علي ما جاء
ويبلغ الصبر بعمنا علي ود كردام مداه ويقف للصلاة وحده وهو يقول : عثمان ود علي هو ود علي الكرار ... الله اكبر .. ويصلي منفردا...ويغادر ...رحم الله الجميع.
كان الاحتجاج معقولاً ، لطيفاً ، علي الاقل اقضل من احتجاج السر محمد عبدالقادر .. اتذكره جيداً امام القرانية وهو يقرأ سورة القمر من اللوح وهو شديد الغضب ، متحدياً هذا الذي لا يتحدث الا بالسوط : فكي حمد :
اقترب القمر وانشقت الساعة .... اقترب القمر وانشقت الساعة .... اقترب القمر وانشقت الساعة ....
حاشية : دخلت المنتدي من غير احم ولا دستور ومن غير معرفة ادبياته فللجميع المعذرة الذين مروا وعلقوا علي ما كتبت وكتبوا كلاما احسنوا الظن فيه وحسبوا ان ما اكتبه فيه نفع فان كان كذلك ارجو ان يتقبله الله مني ومنهم اذ هي بضاعتهم ردت اليهم ، وان كانت الاخري ،فعلي نفسه جني ... قُشَر...