الرئيسية
أحدث الصور
عـــــــظــــمـة ألأم
مما يوجب الإمتنان للخالق . ويستوجب الحمد له ويستدعى التدبر فيه أنه جعل في الإنسانية قيمه هي أعلى ماترقى إليه فى سموّها , وأدنى ما تخفض إليه حنوا ..... واستودع فيها من مثل الخير والصدق والطهر مايمنحها بعدا نقيا وحسا نقيا ودورا ساليا يضفى عليها ذلك الصفاء الذى يصبغها بالمعانى الخيره ويطلقها إلى آفاق أسمى مما نرى , وأعمق مما ندرك . وقد كان من جلائل الأسرار الإلهيه ما بثه فى قلب الأم من فضيلة الايثار , وفطرة التضحية , وما أودعه فى روحها من شمائل تكسبها هذه القدسيه التى تتصف بها
فالروابط العضويه بين الجنين وأمه تمتد نفسيا وعاطفيا , وتظل متماسكه فى نسيج لاينفك عراه ولا يصيبه وهن مدى الدهر .
وتظل العواطف البشربه والمشاعر الإنسانيه متقلبة الأطوار متأرجحة الموازين , خاضعه بطبعها لمبدأ الأخز والعطاء إلى تلك التى تنبع من قلب الأم الحانى , فإنها تهبها بلا مقابل وتجود بها فى سخاء لاينقطع وتمنحها سجيه نقيه بلا ترتيب أو تدبير , وتفيض منها سماحة وبشرا لاتحسب لها عاقبه ولاترجو لها ثواب .
فهل خلق لنا الله تعالى جوهرة أثمن من قلبها, وعاطفة أصدق من عطفها,
وحبا أبلغ من حبها ؟؟؟؟؟؟
واحتفل العالم كله فى يوم 21 من مارس المنصرم بالأم . وقال بعض الناس أن الإحتفال بها هو سنة النصارى واليهود .
فإن فعل العالم ذلك فإنه يفعله تمجيدا لعظمة ماتؤديه , وتذكيرا ينفع المؤمنبن بإمتثال جلالها , وكمال عواطفها , ووفاء ... لايبلغ مدراك الوفاء للتى تصنع من حياتها مصدرا لسعدة الآخرين , ويدفع سهرها وجهدها وتعبها ثمنا لراحة أبنائها وهنائهم ورضائهم فإن كان (عيد الأم) سنة النصارى واليهود , فأنعم بها من سنة وأكرم به من سبيل يحسن حذوه وتمثله , والإقتداء به سلوكا تبدو على ظاهرة قيم الإنسانيه النبيله ويحمل فى جوفه العرفان والفضل والجميل .
ولما كانت الأم بهذه المكانه وهذا السموء الذى لا يبلغه سموء , فقد إحتفى بها شعرائنا وحفلت بها قصائدهم وتزينت بها كلماتهم حمدا ومدحا وإفصاحا وبيانا .
فمن منا أيها الأهل الكرام لايعرف قصيدة شاعرنا الكبير الأستاز الهادى آدم . الذى قال فيها تعظيما لأمه..
من كان يسقينى ومنذا يطعم
وأنا على مهدى أصم وأبكم
منذا يترجم صرختى ويحيلها
معنا فيدرك ما أقول ويفهم
وإذا اجن الليل مهدى من ترى
يمسى يهده ولا يتبرم
"أمى" ويالفؤادها من جنة
كمذا نعت بها وكمذا أنعم
فالأم أيها هى أكبر من أن نتحدث عنها ...,فهنا تسقط كل الأسهم والنياشين , وتصمت كل الأصوات , فلا صوت يعلو فوق نبض حنانها . ولا جائزه تستطيع أن توازى مشوارها الطويل الذى قضته مابين مد الحضور فى ميادين التربيه السليمه وغرس المفاهيم الجميله , ومابين حزر التداعيات الإجتماعيه التى كادت أن تعصف بنا ,,, ولكنها .....ولأـنها إمراه ععظيمه , ونخله إستطاعت أن تجعلنا نشرب من صفاء الحب والأخوه والترابط الأسري
والتحية للأم السودانية بصفه عامه
والتحيه للـم العداجيه بصفة الخصوص
وأخيرا دمتم ودامت هذه الثوابت,,,,,,,,,,
مما يوجب الإمتنان للخالق . ويستوجب الحمد له ويستدعى التدبر فيه أنه جعل في الإنسانية قيمه هي أعلى ماترقى إليه فى سموّها , وأدنى ما تخفض إليه حنوا ..... واستودع فيها من مثل الخير والصدق والطهر مايمنحها بعدا نقيا وحسا نقيا ودورا ساليا يضفى عليها ذلك الصفاء الذى يصبغها بالمعانى الخيره ويطلقها إلى آفاق أسمى مما نرى , وأعمق مما ندرك . وقد كان من جلائل الأسرار الإلهيه ما بثه فى قلب الأم من فضيلة الايثار , وفطرة التضحية , وما أودعه فى روحها من شمائل تكسبها هذه القدسيه التى تتصف بها
فالروابط العضويه بين الجنين وأمه تمتد نفسيا وعاطفيا , وتظل متماسكه فى نسيج لاينفك عراه ولا يصيبه وهن مدى الدهر .
وتظل العواطف البشربه والمشاعر الإنسانيه متقلبة الأطوار متأرجحة الموازين , خاضعه بطبعها لمبدأ الأخز والعطاء إلى تلك التى تنبع من قلب الأم الحانى , فإنها تهبها بلا مقابل وتجود بها فى سخاء لاينقطع وتمنحها سجيه نقيه بلا ترتيب أو تدبير , وتفيض منها سماحة وبشرا لاتحسب لها عاقبه ولاترجو لها ثواب .
فهل خلق لنا الله تعالى جوهرة أثمن من قلبها, وعاطفة أصدق من عطفها,
وحبا أبلغ من حبها ؟؟؟؟؟؟
واحتفل العالم كله فى يوم 21 من مارس المنصرم بالأم . وقال بعض الناس أن الإحتفال بها هو سنة النصارى واليهود .
فإن فعل العالم ذلك فإنه يفعله تمجيدا لعظمة ماتؤديه , وتذكيرا ينفع المؤمنبن بإمتثال جلالها , وكمال عواطفها , ووفاء ... لايبلغ مدراك الوفاء للتى تصنع من حياتها مصدرا لسعدة الآخرين , ويدفع سهرها وجهدها وتعبها ثمنا لراحة أبنائها وهنائهم ورضائهم فإن كان (عيد الأم) سنة النصارى واليهود , فأنعم بها من سنة وأكرم به من سبيل يحسن حذوه وتمثله , والإقتداء به سلوكا تبدو على ظاهرة قيم الإنسانيه النبيله ويحمل فى جوفه العرفان والفضل والجميل .
ولما كانت الأم بهذه المكانه وهذا السموء الذى لا يبلغه سموء , فقد إحتفى بها شعرائنا وحفلت بها قصائدهم وتزينت بها كلماتهم حمدا ومدحا وإفصاحا وبيانا .
فمن منا أيها الأهل الكرام لايعرف قصيدة شاعرنا الكبير الأستاز الهادى آدم . الذى قال فيها تعظيما لأمه..
من كان يسقينى ومنذا يطعم
وأنا على مهدى أصم وأبكم
منذا يترجم صرختى ويحيلها
معنا فيدرك ما أقول ويفهم
وإذا اجن الليل مهدى من ترى
يمسى يهده ولا يتبرم
"أمى" ويالفؤادها من جنة
كمذا نعت بها وكمذا أنعم
فالأم أيها هى أكبر من أن نتحدث عنها ...,فهنا تسقط كل الأسهم والنياشين , وتصمت كل الأصوات , فلا صوت يعلو فوق نبض حنانها . ولا جائزه تستطيع أن توازى مشوارها الطويل الذى قضته مابين مد الحضور فى ميادين التربيه السليمه وغرس المفاهيم الجميله , ومابين حزر التداعيات الإجتماعيه التى كادت أن تعصف بنا ,,, ولكنها .....ولأـنها إمراه ععظيمه , ونخله إستطاعت أن تجعلنا نشرب من صفاء الحب والأخوه والترابط الأسري
والتحية للأم السودانية بصفه عامه
والتحيه للـم العداجيه بصفة الخصوص
وأخيرا دمتم ودامت هذه الثوابت,,,,,,,,,,