الرئيسية
أحدث الصور
وهي أن تسعى في الحياة وأنت تعرف ما هو هدفك.. تمشي وهدفك وغايتك أنت عارفا ..
ولكن هل الناس لديهم أهداف واضحة؟!
هل لديهم غايات واضحة؟!! أم ماذا؟!!
بطبيعة الحال المفروض.. ولكن للأسف ما عندنا أهداف واضحة.. المفروض أن يكون لدينا أهداف واضحة..
تقول بعض الدراسات أن:
الناس لا يعرفون ما يريدون، إنما يعرفون ما لا يريدون
كيف يعني؟!!.. تسأل إنسان مثلا..
إنت شنو هدفك في الحياة
يقول: أنا ما بي أكون إنسان منحط..
ما بي أكون إنسان فاشل.ما بي أرسب..
يذكر الشيء الذي لا يريد (ملاحظين معي؟)
فهو يعرف ما لا يريد.. ولم يذكر ما يريد..
لأنه لا يعرفه..
سؤال.. كيف..
ما الذي يجعل الناس يعرفون ما لا يريدون ويريدون ما لا يعرفون؟!!
الناس نوعين في طريقة تفكيرهم..
في حركتهم للحياة.. في تحفزهم نحو الأهداف..
نوع اقترابي.. ونوع ابتعادي
وفرقٌ بين الاقترابيون وبين الابتعاديون
الاقترابيون: لديهم أهداف يريدون الوصول إليها.
بينما..
الابتعاديون: لديهم آلام وأوهام وأوجاع وهموم ومشاكل يريدون أن يفروا منها.
مثل: واحد يذاكر مو عشان ينجح لااااا.. عشان ما يرسب.
فهذا لغته ابتعادية..
امرأة ترتب وتنظم بيتها..لماذا؟!!.. لكي لا يغضب عليها زوجها.. بالتالي هي ابتعادية..
شاب طموحه أن يتزوج.. ممتاز
!!.. قال أنا ما أريد إنسان وحداني ولا أتم طول حياتي عزوبي.. ابتعادي
ما قال أريد أكون أسرة وأربي أجيال.. اقترابي.
يتحرك في الحياة بلغة ابتعادية للأسف..
امرأة تبحث عن وظيفة..
قالت ما أريد أكون نسوانة وحدة مرقعة محبسة بين أربعة جدران (ابتعادية)
ما قالت عندها طموح وغايات وأحلام وطاقات وإمكانيات تريد تفجرها وتفيد وتستفيد.. للأسف.
ولا بد أن تعلم أن الابتعادية ما توصلك إلى الهدف..
اللغة الابتعادية ليست بالضرورية توصلك إلى النجاح.
هدفي هنا.. والألم هنا.. فررت من الألم بهذا الاتجاه.. هل تصل إلى الهدف؟ لا.. فررت من الألم بذاك الاتجاه.. لا توصلك
أنت تحيط بك 360 درجة.. درجة واحدة منها فقط توصلك إلى الهدف.. بينما بقية الاتجاهات لا توصلك إلى الهدف.. بل العكس.
إذن الابتعادية لها 359 درجة تبعدك عن الهدف..
بينما اللغة الاقترابية.. تضمن لك شيئين:
توصلك للهدف.. وتبعدك عن الألم باتجاه آخر..
ولكن هل الناس لديهم أهداف واضحة؟!
هل لديهم غايات واضحة؟!! أم ماذا؟!!
بطبيعة الحال المفروض.. ولكن للأسف ما عندنا أهداف واضحة.. المفروض أن يكون لدينا أهداف واضحة..
تقول بعض الدراسات أن:
الناس لا يعرفون ما يريدون، إنما يعرفون ما لا يريدون
كيف يعني؟!!.. تسأل إنسان مثلا..
إنت شنو هدفك في الحياة
يقول: أنا ما بي أكون إنسان منحط..
ما بي أكون إنسان فاشل.ما بي أرسب..
يذكر الشيء الذي لا يريد (ملاحظين معي؟)
فهو يعرف ما لا يريد.. ولم يذكر ما يريد..
لأنه لا يعرفه..
سؤال.. كيف..
ما الذي يجعل الناس يعرفون ما لا يريدون ويريدون ما لا يعرفون؟!!
الناس نوعين في طريقة تفكيرهم..
في حركتهم للحياة.. في تحفزهم نحو الأهداف..
نوع اقترابي.. ونوع ابتعادي
وفرقٌ بين الاقترابيون وبين الابتعاديون
الاقترابيون: لديهم أهداف يريدون الوصول إليها.
بينما..
الابتعاديون: لديهم آلام وأوهام وأوجاع وهموم ومشاكل يريدون أن يفروا منها.
مثل: واحد يذاكر مو عشان ينجح لااااا.. عشان ما يرسب.
فهذا لغته ابتعادية..
امرأة ترتب وتنظم بيتها..لماذا؟!!.. لكي لا يغضب عليها زوجها.. بالتالي هي ابتعادية..
شاب طموحه أن يتزوج.. ممتاز
!!.. قال أنا ما أريد إنسان وحداني ولا أتم طول حياتي عزوبي.. ابتعادي
ما قال أريد أكون أسرة وأربي أجيال.. اقترابي.
يتحرك في الحياة بلغة ابتعادية للأسف..
امرأة تبحث عن وظيفة..
قالت ما أريد أكون نسوانة وحدة مرقعة محبسة بين أربعة جدران (ابتعادية)
ما قالت عندها طموح وغايات وأحلام وطاقات وإمكانيات تريد تفجرها وتفيد وتستفيد.. للأسف.
ولا بد أن تعلم أن الابتعادية ما توصلك إلى الهدف..
اللغة الابتعادية ليست بالضرورية توصلك إلى النجاح.
هدفي هنا.. والألم هنا.. فررت من الألم بهذا الاتجاه.. هل تصل إلى الهدف؟ لا.. فررت من الألم بذاك الاتجاه.. لا توصلك
أنت تحيط بك 360 درجة.. درجة واحدة منها فقط توصلك إلى الهدف.. بينما بقية الاتجاهات لا توصلك إلى الهدف.. بل العكس.
إذن الابتعادية لها 359 درجة تبعدك عن الهدف..
بينما اللغة الاقترابية.. تضمن لك شيئين:
توصلك للهدف.. وتبعدك عن الألم باتجاه آخر..