بدأت راية المهدية تخفق حاكمة للبلاد فى يوم 26/1/1885م الا ان معظم بلاد السودان وخاصة غربة وحزام النيل الابيض تحت سيطرة المهدى منذ 1881م.
الموقع الجغرافى لمدينة العيدج على الضفة الشرقية للنيل الأزرق و اطلالها على سهل البطانة اهلها لان تكون منطقة وقوف للتجار من والى بلاد الاحباش التى كانت للخليفة تجارة رابحة معها وانعشت التجارة فى بداية ايام الثورةوكان اهل العيدج يبيعون القرب والسعون للتجار السودانيين الذاهبين الى بلاد الاحباش حيث اشتهرت قربهم وسعونهم بجودة الدبغ والمعالجة هذا بالرغم على ان اهل العيدج لم يكونوا على وفاق مع حكومة الخيفة عبد الله فمعظمهم اهل طرق صوفية اضافة الى انهم كسروا الحظر الذى ضربة الخليفة عبدالله على كل زعماء العشائر والسلاطين والعمد بجمع النحاسات والدفوف التى كانت ترمز للقبيلة والتعصب ،عمد العديد من شيوخ وزعماء الضفة الشرقية للنيل الأزرق الى اخفاء نحاساتهم بمنطقة العيدج حتى يأمنوا عليها من عيون الخليفة .
أثناء حفرياتى للمواقع الأثرية للعيدج 1983م عثرت على جثة لاحد جنود المهدية تحللت كلها الا بقية من عظام الرأس ملفوفة بفروة من جلد البقر ومعها حربة نوع (كبس) التى سادت فى المهديةوعليها الرمز السيادى للمهدية وهو الهلال والحربة سلمها الباحث لمتحف السودان لا ادرى هل قتل ذلك الفارس فى منطقة العيدج ام فر مجروحا من معركة ولجأ اليها حيث مات ودفنة السكان .طريقة دفن لا تؤيد الراى الأخير لأنها غير اسلامية حيث المسلمون يدفنون الجثمان شمال جنوب وجهة للقبلة اى الشرق الا اننى وجدتة فى وضع شمال شرق،جنوب غرب وجهة الى اعلى.
عداوات الشكرية وبعض قبائل البطانة مع المهدية جعلت مناطق شرق النيل مثل العيدج ،رفاعة ،ودراوةوحتى عد الخضر الحالية تحت مراقبة جنود خليفة على الدوام خوفا من ان يعتدوا على قوافلة او يقطعوا عليها الطريق.
ملحوظة:
هذاالمقال للدكتور وعالم الأثار والصحفى فتح العليم عبدالله فى كتابة مجموعة مقالات صحفية المسمى( بعجايب الخرطوم السبعة).ونقلتة الى الذين يتسالون عن العيدج وتاريخها وللعلم ان العيدج اقدم من ذلك بكثير وهذا ما اكدة د/فتح العليم ونشر فى الاعداد السابقة لجريدة العيدج.
الموقع الجغرافى لمدينة العيدج على الضفة الشرقية للنيل الأزرق و اطلالها على سهل البطانة اهلها لان تكون منطقة وقوف للتجار من والى بلاد الاحباش التى كانت للخليفة تجارة رابحة معها وانعشت التجارة فى بداية ايام الثورةوكان اهل العيدج يبيعون القرب والسعون للتجار السودانيين الذاهبين الى بلاد الاحباش حيث اشتهرت قربهم وسعونهم بجودة الدبغ والمعالجة هذا بالرغم على ان اهل العيدج لم يكونوا على وفاق مع حكومة الخيفة عبد الله فمعظمهم اهل طرق صوفية اضافة الى انهم كسروا الحظر الذى ضربة الخليفة عبدالله على كل زعماء العشائر والسلاطين والعمد بجمع النحاسات والدفوف التى كانت ترمز للقبيلة والتعصب ،عمد العديد من شيوخ وزعماء الضفة الشرقية للنيل الأزرق الى اخفاء نحاساتهم بمنطقة العيدج حتى يأمنوا عليها من عيون الخليفة .
أثناء حفرياتى للمواقع الأثرية للعيدج 1983م عثرت على جثة لاحد جنود المهدية تحللت كلها الا بقية من عظام الرأس ملفوفة بفروة من جلد البقر ومعها حربة نوع (كبس) التى سادت فى المهديةوعليها الرمز السيادى للمهدية وهو الهلال والحربة سلمها الباحث لمتحف السودان لا ادرى هل قتل ذلك الفارس فى منطقة العيدج ام فر مجروحا من معركة ولجأ اليها حيث مات ودفنة السكان .طريقة دفن لا تؤيد الراى الأخير لأنها غير اسلامية حيث المسلمون يدفنون الجثمان شمال جنوب وجهة للقبلة اى الشرق الا اننى وجدتة فى وضع شمال شرق،جنوب غرب وجهة الى اعلى.
عداوات الشكرية وبعض قبائل البطانة مع المهدية جعلت مناطق شرق النيل مثل العيدج ،رفاعة ،ودراوةوحتى عد الخضر الحالية تحت مراقبة جنود خليفة على الدوام خوفا من ان يعتدوا على قوافلة او يقطعوا عليها الطريق.
ملحوظة:
هذاالمقال للدكتور وعالم الأثار والصحفى فتح العليم عبدالله فى كتابة مجموعة مقالات صحفية المسمى( بعجايب الخرطوم السبعة).ونقلتة الى الذين يتسالون عن العيدج وتاريخها وللعلم ان العيدج اقدم من ذلك بكثير وهذا ما اكدة د/فتح العليم ونشر فى الاعداد السابقة لجريدة العيدج.
عدل سابقا من قبل قاسم مصطفى في السبت سبتمبر 04, 2010 2:23 pm عدل 2 مرات