بدأ البحث بفصل تمهيدي عن شعر المديح في التراث العربي القديم تعرضت فيه لنشأة الشعر الجاهلي، وشعر المدح عند العرب وتطوره عبر العصور ثمّ تعرضت للنقد الأدبي و شعر المدح.
وفي الفصل الثاني شرعت في دراسة فن المديح النبوي، بتعريفه لغة واصطلاحاً ثم نشأة شعر المديح النبوي ورواده فتبين لي أنّ المؤسس الحقيقي لهذا الفن حسان بن ثابت، وكان معه عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك و تبعهم كعب بن زهير.
ثم تعرضت لدراسة هذا الفن في العصر الأموي، وعوامل اضمحلال المديح النبوي في العصر الأموي والعباسي، وكم كابدت وأمضيت وقتاً طويلاً حتى أجرد شعر المديح النبوي من المذهبية والطائفية حتى تكون دراسة خالصة لفن شعر المديح النبوي وحتى يكون للمسلمين عامة على اختلاف مذاهبهم، والصعوبة التي وجدتها في العصر الأموي والعباسي أن شعر المديح النبوي يقترن بمدح آل البيت وأئمة الشيعة، وأشهر من عرف بهذا المدح في العصر الأموي، الكميت و دعبل الخزاعي، أما في العصر العباسي كان الشريف الرضي، فهم يمدحون الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال مدح آل
وفي الفصل الثاني شرعت في دراسة فن المديح النبوي، بتعريفه لغة واصطلاحاً ثم نشأة شعر المديح النبوي ورواده فتبين لي أنّ المؤسس الحقيقي لهذا الفن حسان بن ثابت، وكان معه عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك و تبعهم كعب بن زهير.
ثم تعرضت لدراسة هذا الفن في العصر الأموي، وعوامل اضمحلال المديح النبوي في العصر الأموي والعباسي، وكم كابدت وأمضيت وقتاً طويلاً حتى أجرد شعر المديح النبوي من المذهبية والطائفية حتى تكون دراسة خالصة لفن شعر المديح النبوي وحتى يكون للمسلمين عامة على اختلاف مذاهبهم، والصعوبة التي وجدتها في العصر الأموي والعباسي أن شعر المديح النبوي يقترن بمدح آل البيت وأئمة الشيعة، وأشهر من عرف بهذا المدح في العصر الأموي، الكميت و دعبل الخزاعي، أما في العصر العباسي كان الشريف الرضي، فهم يمدحون الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال مدح آل