الرئيسية
أحدث الصور
تبقت أشهر قليله يمكن إحصاءها في أصابع اليد الواحده .. وبعدها يدخل السودان في أصعب إمتحان في تاريخه السياسي منذ الاستقلال وحتي الآن .. و هو إمتحان الا ستفتاء و قضية تقرير المصير لشعب جنوب السودان الذي سيختار مطلع العام القادم أما البقاء تحت مظلة الوطن الكبير أو الا نفصال وبداية لتقسيم وتجزئة الوطن الواحد ..
والمتتبع للواقع السياسي.. والمتأمل في تفاصيل راهنه .. يري أن الانفصال أصبح واقع قادم لا محاله .. يفصلنا منه ماتبقي من أيام هذا العام فقط ..
والناظر للواقع السياسي السوداني يري ان الراي السائد في الساحه السياسيه الآن هي الآراء والافكار الانفصاليه التي لا ينادي بها أهل الجنوب فقط ..بل هنالك أصوات شماليه أيضا تنادي بفكرة الانفصال والادهي والامر أن من يروجون لهذه الفكره ..ويسوقون لها عبر المنابر المختلفه.. يصنفون من المفكرين .. والادباء .. الذين يفترض فيهم أنهم قادة رأي وفكر وواجبهم يحتم عليهم تبصير الآخرين بمآلات الوضع وخطورة نتائجه ..فكأني بهم يهيئون الناس لاستيعاب مآلات الحال بعد أن أصبح شر الانفصال يقترب رويدا .. رويدا..رغم ماتقوم به أجهزة الاعلام المختلفه من محاولات تجميليه ..تغالط بها حقائق الواقع..بعد أن أصبح شعار الوحده الجاذبه للاستهلاك فقط بعد إنتهاء صلا حيته ..
فبعد أن أصبح الانفصال شرا مستطيرا لابد منه وهو قادم لامحاله بكل القراءات المختلفه للواقع السوداني..فهل يمثل الانفصال بكل تداعياته ..وتفاصيله ..وإشكالاته المختلفه حلا جززيا لمشكلات الوطن المثخن بالجراح ..أم هو جرح جديد .. وطعنة نجلاء في خاصرة الوطن ..
أخي وأختي أعضاء المنتدي أتمني من الجميع أن يدلو بدلوه في هذه القضية الشائكه التي تمثل مرحلة مفصليه في تاريخ الوطن الكبير .. فهل تعتبر أن الانفصال أصبح قاب قوسين كما أراه .. أم أنه مازالت هنالك آمال بالوحده تلوح في أفق سماءنا السياسيه المليئة بالغيوم..؟وإدا حدث الا نفصال فعلا فهل تري فيه حلا لمشكلات الوطن أم أنه بداية الاشتعال لحريق قادم.؟ أم ماذا تري ؟
والمتتبع للواقع السياسي.. والمتأمل في تفاصيل راهنه .. يري أن الانفصال أصبح واقع قادم لا محاله .. يفصلنا منه ماتبقي من أيام هذا العام فقط ..
والناظر للواقع السياسي السوداني يري ان الراي السائد في الساحه السياسيه الآن هي الآراء والافكار الانفصاليه التي لا ينادي بها أهل الجنوب فقط ..بل هنالك أصوات شماليه أيضا تنادي بفكرة الانفصال والادهي والامر أن من يروجون لهذه الفكره ..ويسوقون لها عبر المنابر المختلفه.. يصنفون من المفكرين .. والادباء .. الذين يفترض فيهم أنهم قادة رأي وفكر وواجبهم يحتم عليهم تبصير الآخرين بمآلات الوضع وخطورة نتائجه ..فكأني بهم يهيئون الناس لاستيعاب مآلات الحال بعد أن أصبح شر الانفصال يقترب رويدا .. رويدا..رغم ماتقوم به أجهزة الاعلام المختلفه من محاولات تجميليه ..تغالط بها حقائق الواقع..بعد أن أصبح شعار الوحده الجاذبه للاستهلاك فقط بعد إنتهاء صلا حيته ..
فبعد أن أصبح الانفصال شرا مستطيرا لابد منه وهو قادم لامحاله بكل القراءات المختلفه للواقع السوداني..فهل يمثل الانفصال بكل تداعياته ..وتفاصيله ..وإشكالاته المختلفه حلا جززيا لمشكلات الوطن المثخن بالجراح ..أم هو جرح جديد .. وطعنة نجلاء في خاصرة الوطن ..
أخي وأختي أعضاء المنتدي أتمني من الجميع أن يدلو بدلوه في هذه القضية الشائكه التي تمثل مرحلة مفصليه في تاريخ الوطن الكبير .. فهل تعتبر أن الانفصال أصبح قاب قوسين كما أراه .. أم أنه مازالت هنالك آمال بالوحده تلوح في أفق سماءنا السياسيه المليئة بالغيوم..؟وإدا حدث الا نفصال فعلا فهل تري فيه حلا لمشكلات الوطن أم أنه بداية الاشتعال لحريق قادم.؟ أم ماذا تري ؟
عدل سابقا من قبل ود عبد العظيم في الأحد يوليو 11, 2010 3:26 am عدل 4 مرات
