الرئيسية
أحدث الصور
والكتابة للوطن تعني عندي ممارسة فعل العشق جهرا في حضرة من تهوي ... لذلك تكون اللحظات عصيبة .. لان حروف الكلمات تتنازعك بعد ان تتواري المفردات هربا بجزيئاتها المتناثره خوفا وخشية ...
فالكتابة للوطن تتطلب زادا وعتادا وزخيرة تنوء عن حملها ثقل الابدان وفيض المشاعر ورهافة الاحاسيس ...لانها تتطلب فكرا متقدا .. ومفردة جزلي .. وحضورا بحجم عظم الفكره والشروع في سبر اغوارها...
ولكن برغم عسر المخاض يكون الشعور بالرضاء هو المسيطر علي الدواخل .. ظنا غير آثم بانك قد قمت باضعف الايمان عشقا تجاه الوطن ...
والكتابة لوطن رائع القسمات .. سمح السمات .. حلو السجايا بقامة وفخامة العيدج .. يتطلب منك ابتداء ان تخلع نعليك .. وتكمل وضوءك .. لانك في حرمات وادي مقدس .. لانك في رحاب وطن يختلف كما وكيفا عن كل الاوطان ... وطن يخصك بسر الانتماء اليه مع اطلالة الميلاد ... وتستنشق عبير حبه مع اولي انفاس الحياة ... وتمتلي به حبا وهيام قبل الفطام ... وانت في رحلة حياتك من المهد الي اللحد تزداد حبا وعشقا للعيدج يكبر وينمو في دواخلك مع مرور كل يوم في رحلتك الحياتية...
لان الوطن ( العيدج ) عندنا لم يكن مجرد ارض مباركه تقلنا ولا مساحات فضاء تظلنا .. انما هو احساس بالانتماء والامان متجزر في عميق اعماقنا ..وهذا هو سر خصوصيتنا وتفردنا الذي جعل منا نسيج وحده لا نشبه احدا .. ولكن الكثيرين يتشبهون بنا .. وهذا ما يزيدنا شرفا وفخرا .. ويجعلنا اكثر تمسكا ( بعداجيتنا ) نذوب فيها عشقا وانتماء ونهتف ان دونها المقل والارواح وننشد مع الشاعر ...
حدق العيون ليك ياوطن اصبح مقر واصبح سكن
انت الملاذ ساعة المحن وانت الشموخ عبر الزمن
وعلي ذكر الشعر والشعرا فقد كتب العديد من الشعراء والادباء عن اوطانهم وتغزلوا في وصفها وتعداد مآثرها وافضالها عليهم ولكنني بكل صدق وفخر لم اجد ابلغ واصدق مما كتبه د/ صلاح كرادم عن عشقه ووطنه حين قال ( العيدج ترفع بالضم .. ولا تنصب بالفتح .. ولا تجر بالكسر)..اي جمال اخاذ.. واي ضياء وبهاء .. افيدوني يا علما اللغة ويا خبراء التنوين .. هل هنالك ابلغ من ذلك وصفا وعشقا...؟؟؟
هكذا نحن دائما مبدعون في عشقنا متفردون في انتمائنا .. اوفياء لاوطاننا... لنا ادواتنا الخاصه في التعبير عن مكنونات ذاتنا.. والبوح بما يعتمل في دواخلنا فمن يشبهنا من ..؟؟ فيا شركاء العشق الوطن ويا رفقاء الوطن الحب .. اما آن لهذه المقولة المآسية (مقولة د/ صلاح ) ان تصبح واقعا حقيقيا .. سنناقش هذه الامكانية ان كان في العمر بقية..
نبض اول.... يا وطني انا لم اتغير كل مافي الامر اني ترفعت عن الكثير .. حين اكتشفت ان الكثير لا يستحق النزول اليه....
نبض اخير..... وطني .. ولا ملئ بطني
سكاتي .. ولا الكلام النئ هذه المساهمه منقوله ( بتصرف ) من جريدة العيدج العدد الاخير .. عمود ( نبض الاشياء) لكاتبه عمر عبد العظيم..
فالكتابة للوطن تتطلب زادا وعتادا وزخيرة تنوء عن حملها ثقل الابدان وفيض المشاعر ورهافة الاحاسيس ...لانها تتطلب فكرا متقدا .. ومفردة جزلي .. وحضورا بحجم عظم الفكره والشروع في سبر اغوارها...
ولكن برغم عسر المخاض يكون الشعور بالرضاء هو المسيطر علي الدواخل .. ظنا غير آثم بانك قد قمت باضعف الايمان عشقا تجاه الوطن ...
والكتابة لوطن رائع القسمات .. سمح السمات .. حلو السجايا بقامة وفخامة العيدج .. يتطلب منك ابتداء ان تخلع نعليك .. وتكمل وضوءك .. لانك في حرمات وادي مقدس .. لانك في رحاب وطن يختلف كما وكيفا عن كل الاوطان ... وطن يخصك بسر الانتماء اليه مع اطلالة الميلاد ... وتستنشق عبير حبه مع اولي انفاس الحياة ... وتمتلي به حبا وهيام قبل الفطام ... وانت في رحلة حياتك من المهد الي اللحد تزداد حبا وعشقا للعيدج يكبر وينمو في دواخلك مع مرور كل يوم في رحلتك الحياتية...
لان الوطن ( العيدج ) عندنا لم يكن مجرد ارض مباركه تقلنا ولا مساحات فضاء تظلنا .. انما هو احساس بالانتماء والامان متجزر في عميق اعماقنا ..وهذا هو سر خصوصيتنا وتفردنا الذي جعل منا نسيج وحده لا نشبه احدا .. ولكن الكثيرين يتشبهون بنا .. وهذا ما يزيدنا شرفا وفخرا .. ويجعلنا اكثر تمسكا ( بعداجيتنا ) نذوب فيها عشقا وانتماء ونهتف ان دونها المقل والارواح وننشد مع الشاعر ...
حدق العيون ليك ياوطن اصبح مقر واصبح سكن
انت الملاذ ساعة المحن وانت الشموخ عبر الزمن
وعلي ذكر الشعر والشعرا فقد كتب العديد من الشعراء والادباء عن اوطانهم وتغزلوا في وصفها وتعداد مآثرها وافضالها عليهم ولكنني بكل صدق وفخر لم اجد ابلغ واصدق مما كتبه د/ صلاح كرادم عن عشقه ووطنه حين قال ( العيدج ترفع بالضم .. ولا تنصب بالفتح .. ولا تجر بالكسر)..اي جمال اخاذ.. واي ضياء وبهاء .. افيدوني يا علما اللغة ويا خبراء التنوين .. هل هنالك ابلغ من ذلك وصفا وعشقا...؟؟؟
هكذا نحن دائما مبدعون في عشقنا متفردون في انتمائنا .. اوفياء لاوطاننا... لنا ادواتنا الخاصه في التعبير عن مكنونات ذاتنا.. والبوح بما يعتمل في دواخلنا فمن يشبهنا من ..؟؟ فيا شركاء العشق الوطن ويا رفقاء الوطن الحب .. اما آن لهذه المقولة المآسية (مقولة د/ صلاح ) ان تصبح واقعا حقيقيا .. سنناقش هذه الامكانية ان كان في العمر بقية..
نبض اول.... يا وطني انا لم اتغير كل مافي الامر اني ترفعت عن الكثير .. حين اكتشفت ان الكثير لا يستحق النزول اليه....
نبض اخير..... وطني .. ولا ملئ بطني
سكاتي .. ولا الكلام النئ هذه المساهمه منقوله ( بتصرف ) من جريدة العيدج العدد الاخير .. عمود ( نبض الاشياء) لكاتبه عمر عبد العظيم..
عدل سابقا من قبل ود عبد العظيم في الثلاثاء يونيو 15, 2010 6:37 am عدل 2 مرات
