الشكل عند بعض الأزواج ظريف نوعا ما .. فبعضهن يملن للتنفيس عن الكبت وضغوط الحياة الزوجية بسلاح التهديد وما أن يشتعل أوار الشكلة حتى تتهور الزوجة بالقول:
إنت كان راجل .. تطلقني هسي دي .. أنا تاني يوم واحد ما بقعدوا معاك!
تقولها وهم على أتم يقين بأنو (ده كلام شكل ساي .. ما ماجاده) فلو تابعها الزوج في تهورها وقال:
أمشي إنتي طلـ...
لسقطت من طولها غائبة عن الوعي ولسان حالها يقول:
إنت ما صدقتا يا سيد ؟!!
على العكس من (......) سريعة الغضب بطبعها الحامي ونفسها القصير، كان زوجها (......) هادي الطبع أميل ما يكون للبرود وعدم المبالاة، ولذلك كانت (......) ما أن تؤجج نار الشكلة بينهما حتى يصب عليها زوجها الماء البارد بلا مبالاته المغيظة، مما يشعرها بالكبت فتندفع في محاولة تصعيد المشكلة، لعلها تفلح في جره معها للشكل والتنفيس عما بها ، لذلك عندما لاحقته بكثرة الكلام في ذات شكله، فكر في الخروج من البيت هربا من النقة فلاحقته حتى الباب وهي تصيح خلفه:
ما ترد علي .. مخليني أهوهو زي الكلبة مالك؟ .. طبعا ما معتبرني بني آدم زيك.. ....
وعندما فتح الباب وخرج دون أن يلتفت إليها صاحت فيه:
خليك عارف يا راجل .. لو طلعتا .. ما حا تجي تلقاني قاعدة ليك في البيت ده .. ترسل لي ورقتي في بيت أبوي.
ما إن أغلق الباب وراءه حتى انفجرت بالبكاء، ومع انحسار نوبة البكاء كانت قد وصلت لقناعة بأنه لا يأخذ تهديداتها على محمل الجد، لأنها دائما ما تهدده بترك البيت ثم لا تفعل .. إنتصبت واقفة وجمعت ثيابها وحاجياتها في (شنطة) بسرعة .. وتركت له رسالة لطختها بدموعها تخبره فيها عن استحالة العيش بينهم وتطلب منه الطلاق ثم وضعتها في مكان بارز على التسريحة وخرجت من البيت.
ركبت الحافلة وهي تعاني من تنازع شديد طوال الطريق لبيت أهلها، فقد أحست بشئ من الندم على تهورها وخافت من تبعات تصعيد الشكلة بتدخل أسرتها في الموضوع .. سرحت مع أفكارها في محاولة لتصور ردة فعل (زوجها) عندما يعود للبيت ويجدها قد نفذت تهديدها وتركته.
حدثها قلبها بأنه سوف يحزن ويكتئب لفراقها ولكن شيطانها صوّر لها سعادته الغامرة بتخلصه منها، وتراءى لها وهو يضحك سعيدا بحريته .. فأشارت بأصابعها للكمساري - عندما وصلت بأفكارها لتلك المحصلة - لكي تنزل .. وعادت بالحافلة العائدة على نفس الخط وهي تجاهد في إقناع نفسها بعدم العوده للذعله، فكل الحكاية أنها تريد أن ترى ردة فعله على مغادرتها البيت عند عودته .. جلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يفتح الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وانتظرت.
في مكمنها تحت السرير راقبته عندما دخل وقرأ الرسالة ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة .. قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة والصفارة .. ظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الانتظار حتى خرج من الحمام حيث حمل الموبايل وأضجع على السرير .. سمعته يضحك وهو يضرب موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول:
أيوه .. الليلة مسجون وانفكا .. السهرة صبّاحي .. أيوة غارت مشت بيت أهلا .. ربنا ريحني منها .. يلا خلاص نتقابل بعد نص ساعة !!
كادت تنفجر غيظا وسالت دمعاتها حتى بللت الأرضية بينما إنهمك – هو - في القشرة وكبكبة العطور وتأمل نفسه في المرآة بسعادة قبل أن يحمل مفاتيحه ويخرج.
انتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي وأسرعت بالخروج من تحت السرير .. اندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ما كتبه على ظهرها .. فوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط:
عاآآآآرفِك تحت السرير!!!!
ممكن أسال في نهاية القصة؛؛؛ هل هذا الصنف من الرجال مزموم أم ممدوح من الشق الاخر أخواتنا السيدات؟
إنت كان راجل .. تطلقني هسي دي .. أنا تاني يوم واحد ما بقعدوا معاك!
تقولها وهم على أتم يقين بأنو (ده كلام شكل ساي .. ما ماجاده) فلو تابعها الزوج في تهورها وقال:
أمشي إنتي طلـ...
لسقطت من طولها غائبة عن الوعي ولسان حالها يقول:
إنت ما صدقتا يا سيد ؟!!
على العكس من (......) سريعة الغضب بطبعها الحامي ونفسها القصير، كان زوجها (......) هادي الطبع أميل ما يكون للبرود وعدم المبالاة، ولذلك كانت (......) ما أن تؤجج نار الشكلة بينهما حتى يصب عليها زوجها الماء البارد بلا مبالاته المغيظة، مما يشعرها بالكبت فتندفع في محاولة تصعيد المشكلة، لعلها تفلح في جره معها للشكل والتنفيس عما بها ، لذلك عندما لاحقته بكثرة الكلام في ذات شكله، فكر في الخروج من البيت هربا من النقة فلاحقته حتى الباب وهي تصيح خلفه:
ما ترد علي .. مخليني أهوهو زي الكلبة مالك؟ .. طبعا ما معتبرني بني آدم زيك.. ....
وعندما فتح الباب وخرج دون أن يلتفت إليها صاحت فيه:
خليك عارف يا راجل .. لو طلعتا .. ما حا تجي تلقاني قاعدة ليك في البيت ده .. ترسل لي ورقتي في بيت أبوي.
ما إن أغلق الباب وراءه حتى انفجرت بالبكاء، ومع انحسار نوبة البكاء كانت قد وصلت لقناعة بأنه لا يأخذ تهديداتها على محمل الجد، لأنها دائما ما تهدده بترك البيت ثم لا تفعل .. إنتصبت واقفة وجمعت ثيابها وحاجياتها في (شنطة) بسرعة .. وتركت له رسالة لطختها بدموعها تخبره فيها عن استحالة العيش بينهم وتطلب منه الطلاق ثم وضعتها في مكان بارز على التسريحة وخرجت من البيت.
ركبت الحافلة وهي تعاني من تنازع شديد طوال الطريق لبيت أهلها، فقد أحست بشئ من الندم على تهورها وخافت من تبعات تصعيد الشكلة بتدخل أسرتها في الموضوع .. سرحت مع أفكارها في محاولة لتصور ردة فعل (زوجها) عندما يعود للبيت ويجدها قد نفذت تهديدها وتركته.
حدثها قلبها بأنه سوف يحزن ويكتئب لفراقها ولكن شيطانها صوّر لها سعادته الغامرة بتخلصه منها، وتراءى لها وهو يضحك سعيدا بحريته .. فأشارت بأصابعها للكمساري - عندما وصلت بأفكارها لتلك المحصلة - لكي تنزل .. وعادت بالحافلة العائدة على نفس الخط وهي تجاهد في إقناع نفسها بعدم العوده للذعله، فكل الحكاية أنها تريد أن ترى ردة فعله على مغادرتها البيت عند عودته .. جلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يفتح الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وانتظرت.
في مكمنها تحت السرير راقبته عندما دخل وقرأ الرسالة ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة .. قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة والصفارة .. ظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الانتظار حتى خرج من الحمام حيث حمل الموبايل وأضجع على السرير .. سمعته يضحك وهو يضرب موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول:
أيوه .. الليلة مسجون وانفكا .. السهرة صبّاحي .. أيوة غارت مشت بيت أهلا .. ربنا ريحني منها .. يلا خلاص نتقابل بعد نص ساعة !!
كادت تنفجر غيظا وسالت دمعاتها حتى بللت الأرضية بينما إنهمك – هو - في القشرة وكبكبة العطور وتأمل نفسه في المرآة بسعادة قبل أن يحمل مفاتيحه ويخرج.
انتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي وأسرعت بالخروج من تحت السرير .. اندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ما كتبه على ظهرها .. فوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط:
عاآآآآرفِك تحت السرير!!!!
ممكن أسال في نهاية القصة؛؛؛ هل هذا الصنف من الرجال مزموم أم ممدوح من الشق الاخر أخواتنا السيدات؟