بعد طرده من "مصـــر" , "تشـــاد" ترفض استقبال المجرم "خليل
تشاد تمنع زعيما لمتمردي دارفور من دخول أراضيها
الخرطوم (رويترز) - قالت حركة العدل والمساواة ان السلطات في تشاد رفضت يوم الاربعاء دخول زعيم لمتمردي دارفور الى اراضيها لدى وصوله الى مطارها الرئيسي في طريق عودته الى ميدان المعركة.
وكان مسؤولون تشاديون قد أوقفوا خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة حين وصل الى العاصمة التشادية نجامينا قادما من ليبيا في الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش). وقال ابراهيم انهم أتلفوا جوازات سفر جميع مرافقيه وأمروه بالعودة الى طرابلس.
وتعتبر هذه المواجهة انتكاسة كبيرة للجماعة المتمردة التي كانت لها فيما مضى صلات قوية بقيادة تشاد واستغلت البلاد بشكل منتظم كقاعدة لقواتها ونقطة عبور لمسؤوليها.
وقال ابراهيم بالهاتف لرويترز من داخل الطائرة في مطار نجامينا انهم قليلو الحيلة الآن لانهم لم يعد معهم ما يثبت هوياتهم.
وتابع قائلا انهم يريدون هدم قضية الحركة مضيفا أنه على متن طائرة الخطوط الجوية الافريقية الليبية منذ 12 ساعة.
وقال ابراهيم ان هناك "مؤامرة" من تدبير الحكومة التشادية والوسطاء الدوليين ضد الحركة لاجبارها على العودة الى محادثات السلام المتعثرة مع حكومة السودان التي تستضيفها قطر.
وقال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير ان بلاده لا تريد مرور أعضاء بحركة العدل والمساواة عبرها.
وأضاف أن بلاده أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فانها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الاشخاص غير المرغوب فيهم عبرها.
وتوجه الخرطوم الاتهام لتشاد منذ فترة طويلة بدعم وتسليح حركة العدل والمساواة خلال الصراع المستمر منذ سبعة أعوام. لكن الدولتين المنتجتين للنفط بدأتا جهودا للتقارب في نهاية عام 2009 وفي فبراير شباط توسطت تشاد في اتفاق لوقف اطلاق النار واتفاق مبدئي للسلام بين حركة العدل والمساواة وحكومة السودان.
وحركة العدل والمساواة واحدة من مجموعتين متمردتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 متهمة اياها باهمال منطقة دارفور بغرب البلاد وتهميش سكانها.
ويهيمن على الحركة أفراد قبيلة الزغاوة الذين يعيشون في دارفور وتشاد المجاورة. ويرتبط ابراهيم بصلات عائلية وثيقة مع الرئيس التشادي ادريس ديبي.
وقال ابراهيم ان شركة الخطوط الجوية رفضت اعادتهم الى ليبيا لانهم لا يحملون جوازات سفر وانه رفض نقلهم الى قطر كما اقترح فريق الوساطة الذي يتكون من ممثلين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في محادثات دارفور
وعلقت الحركة هذا الشهر مشاركتها في المحادثات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة متهمة الخرطوم بقصف المدنيين واندلعت اشتباكات بين الجانبين منذ ذلك الحين في دارفور.
وقال ابراهيم ان هناك محاولة لاختطافه واجباره على العودة الى الدوحة واستطرد قائلا ان الحركة وقعت بالفعل اتفاقيتين وان الحكومة خرقت الاتفاقين وتحارب الحركة.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين من حكومة تشاد او فريق التفاوض للتعليق.
وقال ادم ان السلطات التشادية تريد من ابراهيم العودة الى طرابلس في طريقه الى الدوحة.
وكان السودان قد طلب من الشرطة الدولية (الانتربول) توزيع أمر اعتقال لابراهيم فيما يتصل بهجوم شنته حركة العدل والمساواة على الخرطوم عام 2008 لكن السلطات التشادية لم تصرح إن كانت ستتعاون أم لا
تشاد تمنع زعيما لمتمردي دارفور من دخول أراضيها
الخرطوم (رويترز) - قالت حركة العدل والمساواة ان السلطات في تشاد رفضت يوم الاربعاء دخول زعيم لمتمردي دارفور الى اراضيها لدى وصوله الى مطارها الرئيسي في طريق عودته الى ميدان المعركة.
وكان مسؤولون تشاديون قد أوقفوا خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة حين وصل الى العاصمة التشادية نجامينا قادما من ليبيا في الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش). وقال ابراهيم انهم أتلفوا جوازات سفر جميع مرافقيه وأمروه بالعودة الى طرابلس.
وتعتبر هذه المواجهة انتكاسة كبيرة للجماعة المتمردة التي كانت لها فيما مضى صلات قوية بقيادة تشاد واستغلت البلاد بشكل منتظم كقاعدة لقواتها ونقطة عبور لمسؤوليها.
وقال ابراهيم بالهاتف لرويترز من داخل الطائرة في مطار نجامينا انهم قليلو الحيلة الآن لانهم لم يعد معهم ما يثبت هوياتهم.
وتابع قائلا انهم يريدون هدم قضية الحركة مضيفا أنه على متن طائرة الخطوط الجوية الافريقية الليبية منذ 12 ساعة.
وقال ابراهيم ان هناك "مؤامرة" من تدبير الحكومة التشادية والوسطاء الدوليين ضد الحركة لاجبارها على العودة الى محادثات السلام المتعثرة مع حكومة السودان التي تستضيفها قطر.
وقال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير ان بلاده لا تريد مرور أعضاء بحركة العدل والمساواة عبرها.
وأضاف أن بلاده أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فانها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الاشخاص غير المرغوب فيهم عبرها.
وتوجه الخرطوم الاتهام لتشاد منذ فترة طويلة بدعم وتسليح حركة العدل والمساواة خلال الصراع المستمر منذ سبعة أعوام. لكن الدولتين المنتجتين للنفط بدأتا جهودا للتقارب في نهاية عام 2009 وفي فبراير شباط توسطت تشاد في اتفاق لوقف اطلاق النار واتفاق مبدئي للسلام بين حركة العدل والمساواة وحكومة السودان.
وحركة العدل والمساواة واحدة من مجموعتين متمردتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 متهمة اياها باهمال منطقة دارفور بغرب البلاد وتهميش سكانها.
ويهيمن على الحركة أفراد قبيلة الزغاوة الذين يعيشون في دارفور وتشاد المجاورة. ويرتبط ابراهيم بصلات عائلية وثيقة مع الرئيس التشادي ادريس ديبي.
وقال ابراهيم ان شركة الخطوط الجوية رفضت اعادتهم الى ليبيا لانهم لا يحملون جوازات سفر وانه رفض نقلهم الى قطر كما اقترح فريق الوساطة الذي يتكون من ممثلين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في محادثات دارفور
وعلقت الحركة هذا الشهر مشاركتها في المحادثات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة متهمة الخرطوم بقصف المدنيين واندلعت اشتباكات بين الجانبين منذ ذلك الحين في دارفور.
وقال ابراهيم ان هناك محاولة لاختطافه واجباره على العودة الى الدوحة واستطرد قائلا ان الحركة وقعت بالفعل اتفاقيتين وان الحكومة خرقت الاتفاقين وتحارب الحركة.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين من حكومة تشاد او فريق التفاوض للتعليق.
وقال ادم ان السلطات التشادية تريد من ابراهيم العودة الى طرابلس في طريقه الى الدوحة.
وكان السودان قد طلب من الشرطة الدولية (الانتربول) توزيع أمر اعتقال لابراهيم فيما يتصل بهجوم شنته حركة العدل والمساواة على الخرطوم عام 2008 لكن السلطات التشادية لم تصرح إن كانت ستتعاون أم لا