الرئيسية
أحدث الصور
سباق الرئاسة ا
الخرطوم: أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحاب مرشحها لانتخابات الرئاسة ياسر عرمان ، لكنها قررت خوض الانتخابات البرلمانية في أنحاء السودان ما عدا دارفور.
وقال ياسر عرمان في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الإخبارية إن" الحركة الشعبية لتحرير السودان وقوى المعارضة لديها لائحة طويلة من المآخذ على الطريقة التي تدار بها الانتخابات من تسجيل اللوائح وحتى طباعة أوراق التصويت" ، معربا عن ثقته بأن باقي المرشحين للرئاسة سيقاطعون الانتخابات.
وأوضح "اتخذت قرار الانسحاب لسببين أولها أن بعد الحملة التي قمت بها في دارفور، توصلت إلى قناعة بانه من المستحيل إجراء انتخابات بسبب حالة الطورائ المفروضة ، والأمر الثاني أن هناك مخالفات في العملية الانتخابية المزورة".
وردا على سؤال بشأن موقف الحركة من الانتخابات البرلمانية ، قال عرمان "نحن الآن لن نشارك في الانتخابات بجميع مستوياتها في دارفور".
وأضاف أن لدى الحركة مشاورات مع بعض الأحزاب "التي لديها مصاعب في سحب أعداد كبيرة من الذين ترشحوا على مستوى عدد من الولايات ولكن إذا ما اتفقت كل المعارضة يمكن أن نقاطع الانتخابات بجميع مستوياتها في ما تبقى من ولايات الشمال" ، بالإضافة إلى دارفور التي اعتبر أنها في حالة حرب ولا يمكن أن تجرى فيها انتخابات.
وشدد عرمان على مشاركة حزبه في الانتخابات بالجنوب والتي هي شرط لازم لقيام الاستفتاء حسب اتفاقية نيفاشا، محملا حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية دفع الجنوب إلى الانفصال الذي توقع أن يؤول إليه استفتاء يناير/كانون الثاني 2011.
وياسر عرمان المسلم العلماني المتحدر من شمال السودان كان يعتبر من أبرز منافسي الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وذلك بالاضافة إلى صادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الأمة (قومي)، في هذه الانتخابات.
ويضمن انسحاب عرمان إعادة انتخاب البشير من الدور الأول الا اذا قررت أحزاب المعارضة تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية.
الانتخابات لن تؤجل
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاربعاء انه لن يتم الغاء أو تأجيل الانتخابات السوادنية المقررة في 11 أبريل/نيسان.
وقال "الانتخابات لن تلغى ولن تؤجل وستجري في التاريخ المقرر وشريكنا في الحكومة الحركة الشعبية لتحرير السودان متفق معنا".
وتنظم في السودان أكبر بلد افريقي مساحة والمقسم بين شماله ذي الغالبية المسلمة وجنوبه ذي الغالبية المسيحية، بين 11 و13 أبريل/نيسان اول انتخابات تشريعية واقليمية ورئاسية تعددية منذ 1986، بيد أن المعارضة تهدد بمقاطعتها.
وتعهدت حركة التمرد الجنوبية السابقة بالتضامن مع المعارضة غير انها لا ترغب في عرقلة تنظيم استفتاء حول انفصال جنوب السودان أو بقاءه ضمن السودان الموحد مقرر في كانون الثاني/ يناير 2011. ويعتبر البشير ان مشاركة الحركة الشعبية في الانتخابات شرطا لتنظيم الاستفتاء.
اجتماع هام
ومن المتوقع أن تعقد قوى تحالف جوبا "أحزاب المعارضة والحركة الشعبية" اليوم الخميس اجتماعا هام لاخذ قرار بشأن مقاطعة الانتخابات.
وقالت في بيان للمعارضة إنها ستتخذ موقفا موحدا مع تضامن المرشحين للرئاسة "لحماية الاستقرار في السودان" ، مؤكدا أن الأجواء السياسية لا تزال غير ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الاربعاء عن القلق بشأن معلومات اشارت إلى صعوبات ادارية ولوجستية وأيضا إلى تعديات على الحريات السياسية في السودان.
وكانت منظمة كارتر التي تراقب العملية الانتخابية أشارت في الآونة الأخيرة إلى مشاكل لوجستية قد تؤدي الى تأجيل الانتخابات المقررة بعد عشرة أيام.
 | ||
| انسحاب أبرز منافسي البشير من سباق الرئاسة السودانية | <td width=1>
وقال ياسر عرمان في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الإخبارية إن" الحركة الشعبية لتحرير السودان وقوى المعارضة لديها لائحة طويلة من المآخذ على الطريقة التي تدار بها الانتخابات من تسجيل اللوائح وحتى طباعة أوراق التصويت" ، معربا عن ثقته بأن باقي المرشحين للرئاسة سيقاطعون الانتخابات.
وأوضح "اتخذت قرار الانسحاب لسببين أولها أن بعد الحملة التي قمت بها في دارفور، توصلت إلى قناعة بانه من المستحيل إجراء انتخابات بسبب حالة الطورائ المفروضة ، والأمر الثاني أن هناك مخالفات في العملية الانتخابية المزورة".
وردا على سؤال بشأن موقف الحركة من الانتخابات البرلمانية ، قال عرمان "نحن الآن لن نشارك في الانتخابات بجميع مستوياتها في دارفور".
وأضاف أن لدى الحركة مشاورات مع بعض الأحزاب "التي لديها مصاعب في سحب أعداد كبيرة من الذين ترشحوا على مستوى عدد من الولايات ولكن إذا ما اتفقت كل المعارضة يمكن أن نقاطع الانتخابات بجميع مستوياتها في ما تبقى من ولايات الشمال" ، بالإضافة إلى دارفور التي اعتبر أنها في حالة حرب ولا يمكن أن تجرى فيها انتخابات.
وشدد عرمان على مشاركة حزبه في الانتخابات بالجنوب والتي هي شرط لازم لقيام الاستفتاء حسب اتفاقية نيفاشا، محملا حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية دفع الجنوب إلى الانفصال الذي توقع أن يؤول إليه استفتاء يناير/كانون الثاني 2011.
وياسر عرمان المسلم العلماني المتحدر من شمال السودان كان يعتبر من أبرز منافسي الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وذلك بالاضافة إلى صادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الأمة (قومي)، في هذه الانتخابات.
ويضمن انسحاب عرمان إعادة انتخاب البشير من الدور الأول الا اذا قررت أحزاب المعارضة تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية.
الانتخابات لن تؤجل
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاربعاء انه لن يتم الغاء أو تأجيل الانتخابات السوادنية المقررة في 11 أبريل/نيسان.
وقال "الانتخابات لن تلغى ولن تؤجل وستجري في التاريخ المقرر وشريكنا في الحكومة الحركة الشعبية لتحرير السودان متفق معنا".
وتنظم في السودان أكبر بلد افريقي مساحة والمقسم بين شماله ذي الغالبية المسلمة وجنوبه ذي الغالبية المسيحية، بين 11 و13 أبريل/نيسان اول انتخابات تشريعية واقليمية ورئاسية تعددية منذ 1986، بيد أن المعارضة تهدد بمقاطعتها.
وتعهدت حركة التمرد الجنوبية السابقة بالتضامن مع المعارضة غير انها لا ترغب في عرقلة تنظيم استفتاء حول انفصال جنوب السودان أو بقاءه ضمن السودان الموحد مقرر في كانون الثاني/ يناير 2011. ويعتبر البشير ان مشاركة الحركة الشعبية في الانتخابات شرطا لتنظيم الاستفتاء.
اجتماع هام
ومن المتوقع أن تعقد قوى تحالف جوبا "أحزاب المعارضة والحركة الشعبية" اليوم الخميس اجتماعا هام لاخذ قرار بشأن مقاطعة الانتخابات.
وقالت في بيان للمعارضة إنها ستتخذ موقفا موحدا مع تضامن المرشحين للرئاسة "لحماية الاستقرار في السودان" ، مؤكدا أن الأجواء السياسية لا تزال غير ملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج الاربعاء عن القلق بشأن معلومات اشارت إلى صعوبات ادارية ولوجستية وأيضا إلى تعديات على الحريات السياسية في السودان.
وكانت منظمة كارتر التي تراقب العملية الانتخابية أشارت في الآونة الأخيرة إلى مشاكل لوجستية قد تؤدي الى تأجيل الانتخابات المقررة بعد عشرة أيام.