عن أسيد بن حضير رضي الله عنه .. بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة .. وفرسه مربوطه عنده .. إذ جالت * الفرس .. فسكت فسكنت .. فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت .. ثم قرأ فجالت الفرس .. فأنصرف .. وكان أبنه يحيى قريبا منها .. فأشفق أن تصيبه .. فلما أجتره * .. رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها .. فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال: (اقرأ يا أبن حضير .. اقرأ يا أبن حضير) فقال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى .. وكان منها قريبا .. فرفعت رأسي وأنصرفت إليه .. فرفعت رأسي إلى السماء .. فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح .. فخرجت حتى لا أراها .. فقال صلى الله عليه وسلم: (وتدري ما ذاك ؟) قال: لا ، قال: (تلك الملائكة دنت لصوتك .. ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها .. لا تتوارى منهم) ~~ رواه البخاري ومسلم ~~ * جالت = وثبت وأضطربت ~~ * أجتره = أي المكان الذي هو فيه حتى لا تطأه الفرس ~ فتح الباري (9/64) ...
قصة الصحابي الذي دنت عليه الملائكه تستمع تلاوته ...
شري٠مØمد الØØ- المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
- مساهمة رقم 1