لعل الكتابة عن هذا الشيخ الجليل من اصعب انواع الكتابة اذ ان الانسان يشعر من خلالها بقصور رؤيته ومحدودية عباراته التى لايمكنها الوصول الى هذه القامة السامقة فى مجال مديح المصطفى عليه افضل الصلوات واتم التسليم فالشيخ بحر من بحور اللغة وسفر من اسفار السيرة النبوية العطرة ومحدث من الذين يجيدون علم الحديث النبوى وعلم الرجال فما من قصيدة من قصائده الا وتمثل مرجعا فى السيرة و المعجزات النبوية وسوف نتطرق لذلك من خلال الكتابة ان شاء الله لكن بدءا فلنعطى ملمحا موجزا عن سيرته ومن ثم ناتى للمديح.
إنه الراوى والشاعرالشيخ محمد حياتي بن الحاج حمد بن محمد العربي الذى ولد عام 1290هـ الموافق 1871م بمنطقة أم ضواً بان التي تقع شرق النيل الأزرق على بعد حوالي 40 كيلومتر جنوب شرق الخرطوم وقد نشأ الشيخ في كنف والده الذي كان من أوائل تلاميذ الشيخ محمد ود بدر وقد استشهد أبوه في موقعة الحلفاية في حصار الخرطوم 1301هـ الموافق 1884م
فأشرف على تربيته من بعد جده لأمه الشيخ محمد ود بدر حتى توفى جده عام 1302هـ
وبعد ذلك تولى العناية به الخليفة أحمد الابن الأكبر للشيخ محمد ود بدر
بعد أن بلغ الشيخ حياتي سن الرشد انتقل من أم ضواً بان إلى موطن والده الأصلي منطقة العيدج شرق الجزيرة
وأخيرا استقر به المقام بقرية الصقيعة على الشاطئ الشرقي للنيل الأزرق
على بعد 3 كيلومترات غرب مدينة رفاعة حيث أسس مسيده وأوقد نار القرآن
وبقي بهذه القرية حتى وافته المنية
في 23 جمادى الأولى من عام 1362هـ الموافق 29 مايو 1943م عن عمر بلغ اثنان وسبعون عاماً وهى الان تحتضن جسده وبها يشمخ ضريحه
اللهم أرحم شيخنا المادح الجليل الشيخ حياتي
نواصل
إنه الراوى والشاعرالشيخ محمد حياتي بن الحاج حمد بن محمد العربي الذى ولد عام 1290هـ الموافق 1871م بمنطقة أم ضواً بان التي تقع شرق النيل الأزرق على بعد حوالي 40 كيلومتر جنوب شرق الخرطوم وقد نشأ الشيخ في كنف والده الذي كان من أوائل تلاميذ الشيخ محمد ود بدر وقد استشهد أبوه في موقعة الحلفاية في حصار الخرطوم 1301هـ الموافق 1884م
فأشرف على تربيته من بعد جده لأمه الشيخ محمد ود بدر حتى توفى جده عام 1302هـ
وبعد ذلك تولى العناية به الخليفة أحمد الابن الأكبر للشيخ محمد ود بدر
بعد أن بلغ الشيخ حياتي سن الرشد انتقل من أم ضواً بان إلى موطن والده الأصلي منطقة العيدج شرق الجزيرة
وأخيرا استقر به المقام بقرية الصقيعة على الشاطئ الشرقي للنيل الأزرق
على بعد 3 كيلومترات غرب مدينة رفاعة حيث أسس مسيده وأوقد نار القرآن
وبقي بهذه القرية حتى وافته المنية
في 23 جمادى الأولى من عام 1362هـ الموافق 29 مايو 1943م عن عمر بلغ اثنان وسبعون عاماً وهى الان تحتضن جسده وبها يشمخ ضريحه
اللهم أرحم شيخنا المادح الجليل الشيخ حياتي
نواصل