وجدناه جالسا مع شيخنا الفكي ’ فتيَ صبوحا ’ وقوراَ ’ لا يري عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد. سالنا عنه فقيل لنا ان اسمه حمد احمد الدويد من ام زمام عيال بخيت ’ من كردفان الغراء ام خيرا جوة وبرا جاء ليعلمكم القران والادب. وقد فعل.
كان ذلك في العام 1976 بعد ان انتهينا من المرحلة الابتدائية في اجازة المدارس .
فكرة تدريس القران في ذلك العام جاءت من عبدالرحمن محمد علي والد السني ونوح وشيخ يوسف ’بعد صلاة الجمعة وقف يحث الناس علي تعليم اولاد المدارس القران ’ فتعهد شيخنا الفكي بفتح الخلوة ’ فالدرس الاول من هؤلاء هو انهم( كانوا يسارعون في الخيرات )
تعليم القران في العيدج لم يبدأ مع الفكي خالد فالفضل للمتقدم. امل ان اجد او يجد احدنا الوقت لتوثيق ذلك .
حفظ فكي حمد القران في ام ضبان علي الفكي علي و جوده وركب الخيل مع العبيد ود علي وتبختر بها - والخيل في نواصيها الخير الي يوم القيامة-
بدأ فكي حمد حازما حاسما جادا ’ كنت والشامي ود قنديل من المتقديمين في الحفظ والكتابة ’ لكنه كان يجلدنا جلدا مبرحا اكثر من غيرنا ..
اخطأ -وان ابن عرفة- كان يكفيه ان يقول مثل ما قالت العايبة بت يوسف طيب الله ثراها...
الجلد كان اكثره في الرمية - وهي الاملاء- مثلا املي علينا انا والشامي ونحن نكتب سورة الجن ( حتي اذا راوا ما يوعدون .. اما العذاب واما الساعة - واما العذاب واما الساعة في سورة مريم فظن اننا نختبره لان سورةالجن فيها متشابه مع سورة مريم في هذه الاية ’ ونحن لا نعرف الجن ولا مريم وانما الخطا منه هو فانهال علينا بست سياط ملهلبات ’ ثلاثة في راس كل واحد منا .. يحيا العدل
والاية الاخري التي جلندنا بسببها في سورة الطلاق قوله تعالي (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ..الاية
لم نسمع كيف ينطقها فلم نكتبها جيدا .. ورب ضارة نافعة عرفت فيما بعد اختلاف القراءات فالدوري عنده اللائي بغير همزة ويا اللائي تدغم في يا يئسن وتنطق ياءاَ مشددة .. فكيف نعرف ذلك ونحن دون الخمسة عشر عاما؟ لكنني والحق يقال ادين له بفضل كبير في الاهتمام بالقران والقراءات .. لكن كان يكفيه قول العايبة ..
اراد فكي حمد ان نتادب للقران فانا شخصيا -واعترف - ان اهم درس تعلمته منه ان لا كبير علي القران والادب مع القران كنت احس بالتميز لانني ود الفكي واشكن معه في الخلوة واحفظ سريعا ’ كنت اتمني ان يميزني لانني ود الشيخ لكنه اخرج ذلك من قلبي وعلمني بان العلم نور ونور الله لا يعطي لعاصي او ود فكي ومن ابطاأ به عمله لم يلحق به نسبه اخرج فكي حمد كل تلك الهلاويس بسياطه وبغيرها وبما يحكيه لنا عن اهل القران الذين عاصرهم في ام ضبان فله مني الشكر ومن الله الجزاء الحسن ...
اما الدرس الاخر الذي تلعمته في الخلوة فعن عمي الشيخ ...
كان ذلك في العام 1976 بعد ان انتهينا من المرحلة الابتدائية في اجازة المدارس .
فكرة تدريس القران في ذلك العام جاءت من عبدالرحمن محمد علي والد السني ونوح وشيخ يوسف ’بعد صلاة الجمعة وقف يحث الناس علي تعليم اولاد المدارس القران ’ فتعهد شيخنا الفكي بفتح الخلوة ’ فالدرس الاول من هؤلاء هو انهم( كانوا يسارعون في الخيرات )
تعليم القران في العيدج لم يبدأ مع الفكي خالد فالفضل للمتقدم. امل ان اجد او يجد احدنا الوقت لتوثيق ذلك .
حفظ فكي حمد القران في ام ضبان علي الفكي علي و جوده وركب الخيل مع العبيد ود علي وتبختر بها - والخيل في نواصيها الخير الي يوم القيامة-
بدأ فكي حمد حازما حاسما جادا ’ كنت والشامي ود قنديل من المتقديمين في الحفظ والكتابة ’ لكنه كان يجلدنا جلدا مبرحا اكثر من غيرنا ..
اخطأ -وان ابن عرفة- كان يكفيه ان يقول مثل ما قالت العايبة بت يوسف طيب الله ثراها...
الجلد كان اكثره في الرمية - وهي الاملاء- مثلا املي علينا انا والشامي ونحن نكتب سورة الجن ( حتي اذا راوا ما يوعدون .. اما العذاب واما الساعة - واما العذاب واما الساعة في سورة مريم فظن اننا نختبره لان سورةالجن فيها متشابه مع سورة مريم في هذه الاية ’ ونحن لا نعرف الجن ولا مريم وانما الخطا منه هو فانهال علينا بست سياط ملهلبات ’ ثلاثة في راس كل واحد منا .. يحيا العدل
والاية الاخري التي جلندنا بسببها في سورة الطلاق قوله تعالي (واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ..الاية
لم نسمع كيف ينطقها فلم نكتبها جيدا .. ورب ضارة نافعة عرفت فيما بعد اختلاف القراءات فالدوري عنده اللائي بغير همزة ويا اللائي تدغم في يا يئسن وتنطق ياءاَ مشددة .. فكيف نعرف ذلك ونحن دون الخمسة عشر عاما؟ لكنني والحق يقال ادين له بفضل كبير في الاهتمام بالقران والقراءات .. لكن كان يكفيه قول العايبة ..
اراد فكي حمد ان نتادب للقران فانا شخصيا -واعترف - ان اهم درس تعلمته منه ان لا كبير علي القران والادب مع القران كنت احس بالتميز لانني ود الفكي واشكن معه في الخلوة واحفظ سريعا ’ كنت اتمني ان يميزني لانني ود الشيخ لكنه اخرج ذلك من قلبي وعلمني بان العلم نور ونور الله لا يعطي لعاصي او ود فكي ومن ابطاأ به عمله لم يلحق به نسبه اخرج فكي حمد كل تلك الهلاويس بسياطه وبغيرها وبما يحكيه لنا عن اهل القران الذين عاصرهم في ام ضبان فله مني الشكر ومن الله الجزاء الحسن ...
اما الدرس الاخر الذي تلعمته في الخلوة فعن عمي الشيخ ...