[b]
[b]الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على سيد ولد ادم احياءً واموات ’ السلام الى كل اهلي من الكبرون الى العدارة ومن الخويرات الى الدمبويات ، سلام الى كل كبير وصغير الى كل من ولد بالعيدج اوسكن بها اوتعلم في خلاويها ومدارسها او تسوق بسوقها او عدى ببنطونها وحتى الذي مر بالزلط وامتع ناظريه برؤيتها. الشكر كل الشكر للقائمين على امر هذا العمل الرائع سائلين المولى عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتهم ، وان يجعله ساحة للتواصل والابداع وتقديم كل ما هو مفيد وفيه رفعة وتقدم العيدج تلك البلدة المتفردة باهلها ، واظن الاستاذ اسماعيل حسن عندما كتب رائعته بلادي انا كان يقصد العيدج هذا الذي يمر بخيالي كلما قراتها، واهديها الى كل اهلي .
.
بلادي أنا
بلاد ناسا في أول شئ
مواريثهم كتاب الله ،
وخيل مشدود،
وسيف مسنون حداه درع،
وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع ،،،
وساقية تصحّي الليل مع الفجراوى..
يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام ..
خدرة شاربي موية النيل ..
تزرد في البوادي زرع
بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع،
وتدفق مياه النيل علي الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع،،،
بلادي سهول ،،بلادي حقول،،
بلادي الجنة للشـافوها ،أو للبرة بيها سمع ،،
بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان
ومن أطراف تقيها شبع ،،
بلادي الصفقة والطنبور ،،
وبنوتاً تحاكي الخيل
،يشابن زيي جدي الريل،
وشبالن مكنن في طريفو ودع ،،
بلادي أمان ،،بلادي حنان،،
وناسها حنان ،يكفكفوا دمعة المفجوع ،
يبدوا الغير علي ذاتهم ،
يقسموا اللقمة بيناتهم ،
ويدوا الزاد ،حتى إن كان مصيرهم جوع ،
يحبوا الدار ،
يموتوا عشان حقوق الجار ،
ويخوضوا النار عشان فد دمعة ،،
وكيف الحال كان شافوها
سايلة دموع ؟؟،،،،
ديل أهلى..
البقيف في الداره
وسط الداره
وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل قبيلتي ، لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت ألقاهم معايا، معايا زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان ،أسفاي..
وآمأساتي..
وآذلي..
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت عداجي وأهل الحارة ما أهلي
وفي الختام ، اتمنى لكم التوفيق وان يجعل هذا المنتدي جسراً للتواصل بيننا وبين اهلنا وعيناً نراهم بها تخفف عنا غربتنا الى ان يجمعنا الله بهم سائلاً الله ان يجعله قريباً، ولكم كل شوقي وودي...
ود كباشي
[b]الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على سيد ولد ادم احياءً واموات ’ السلام الى كل اهلي من الكبرون الى العدارة ومن الخويرات الى الدمبويات ، سلام الى كل كبير وصغير الى كل من ولد بالعيدج اوسكن بها اوتعلم في خلاويها ومدارسها او تسوق بسوقها او عدى ببنطونها وحتى الذي مر بالزلط وامتع ناظريه برؤيتها. الشكر كل الشكر للقائمين على امر هذا العمل الرائع سائلين المولى عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتهم ، وان يجعله ساحة للتواصل والابداع وتقديم كل ما هو مفيد وفيه رفعة وتقدم العيدج تلك البلدة المتفردة باهلها ، واظن الاستاذ اسماعيل حسن عندما كتب رائعته بلادي انا كان يقصد العيدج هذا الذي يمر بخيالي كلما قراتها، واهديها الى كل اهلي .
.
بلادي أنا
بلاد ناسا في أول شئ
مواريثهم كتاب الله ،
وخيل مشدود،
وسيف مسنون حداه درع،
وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع ،،،
وساقية تصحّي الليل مع الفجراوى..
يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام ..
خدرة شاربي موية النيل ..
تزرد في البوادي زرع
بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع،
وتدفق مياه النيل علي الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع،،،
بلادي سهول ،،بلادي حقول،،
بلادي الجنة للشـافوها ،أو للبرة بيها سمع ،،
بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان
ومن أطراف تقيها شبع ،،
بلادي الصفقة والطنبور ،،
وبنوتاً تحاكي الخيل
،يشابن زيي جدي الريل،
وشبالن مكنن في طريفو ودع ،،
بلادي أمان ،،بلادي حنان،،
وناسها حنان ،يكفكفوا دمعة المفجوع ،
يبدوا الغير علي ذاتهم ،
يقسموا اللقمة بيناتهم ،
ويدوا الزاد ،حتى إن كان مصيرهم جوع ،
يحبوا الدار ،
يموتوا عشان حقوق الجار ،
ويخوضوا النار عشان فد دمعة ،،
وكيف الحال كان شافوها
سايلة دموع ؟؟،،،،
ديل أهلى..
البقيف في الداره
وسط الداره
وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل قبيلتي ، لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت ألقاهم معايا، معايا زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان ،أسفاي..
وآمأساتي..
وآذلي..
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت عداجي وأهل الحارة ما أهلي
وفي الختام ، اتمنى لكم التوفيق وان يجعل هذا المنتدي جسراً للتواصل بيننا وبين اهلنا وعيناً نراهم بها تخفف عنا غربتنا الى ان يجمعنا الله بهم سائلاً الله ان يجعله قريباً، ولكم كل شوقي وودي...
ود كباشي